أكّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أنه “ينتظر من رئيس الجمهورية ميشال عون، أن يقوم بجهده مع كل المعنيين لإنتخاب رئيس جمهورية قبل انتهاية ولايته، وأن “يعمل اللي ما بينعمل ليصير هيك”.
وفي حديثٍ لقناة “الجديد”، قال الراعي: “هل تفاجأ المعنيون بموعد الإنتخاب؟ نحمد الله أن الرئيس لم يتوفَّ ولم يستقل وعدم الإستعداد للإنتخابات الرئاسية “جريمة””.
وأضاف، “الشغور الرئاسي “جريمة” ونحن ندينه فلدينا شخصيات جيدة “ومش شغلتنا نعطي أسماء”.
وأردف: “لعبو اللعبة على البطرك الصفير” وحملوه مسؤولية الإنهيار في حال لم يطرح أسماءً للرئاسة فقدم 5 أسماء لم يختاروا أحداً منها”.
وزاد: “ما بحياتي اقتنعت بفكرة الرئيس القوي”، وبالنسبة لي كل ماروني لديه المؤهلات يمكن أن يكون رئيس جمهورية “ومني ضد حدا”.
وتابع الراعي، “لست مقتنعاً “بالرئيس القوي” ولا “بالرئيس الأقوى في طائفته”، وأرفض هذه الفكرة فليس هناك معياراً لهذه القوة في الطائفة وليس فقط المسيحيون هم من انتخبوا النواب المسيحيين”.
وقال: “نريد رئيساً يجمع ولا يملك مصالح شخصية وأن يكون متجرداً ومتحرراً”.
ورداً على سؤال عن انطباق المواصفات الرئاسية على سليمان فرنجية، قال: “ليش لأ” وهو يعلم نفسه إن كان قادراً على جمع القوى وإن كان هناك توافقاً عليه فليكن وإن كان التوافق على غيره فليكن”.
وتعليقاً على حديث رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، عن “رئيس مواجهة”، أجاب: “ما سمعت الحديث” ولا أعرف ماذا يقصد برئيس المواجهة”.
وتعليقاً على انتخاب قائد الجيش للرئاسة، أكّد الراعي أن “أي شخصية يمكن التوافق عليها لا مشكلة فيها”.
وأضاف، “لا علاقة لنوع الحكومة بقرار رئيس الجمهورية فصلاحيات الرئيس تنتهي عند انتهاء ولايته وفي 31 تشرين تنتهي ولايته وتسقط صلاحياته”.
وتعليقاً على امكانية بقاء الرئيس عون في القصر الجمهوري، قال الراعي: “أنصحه وأقول له “بلاها” فليخرج كبيراً كما دخل كبيراً”.
وإستكمل قائلاً: “أرفض أن أقول للفرنسي أو غيره من الأصدقاء أن يطرح رئيسأً للجمهورية”، بل علينا أن نوصل رئيساً صديقاً للجميع “كرمال ما يقعد لحاله ببعبدا”.
وعن انتخاب رئيس مخالف لرغبة حزب الله،قال: “الحزب يملك رأياً كما أمل والسنة والجميع فالرئيس لكل اللبنانيين وانتخابه ليس محصوراً بالمورانة ،كما أنه ليس محصوراً بأحد آخ”.
وتابع الراعي، “لا أفكر بجمع الشخصيات المسيحية في بكركي بل أفضل جمع جميع اللبنانيين”.