بقلم د. ليون سيوفي – باحث سياسي حر
كل الدول النافذة تتصارع على أرضنا كي تكون لها حصة الأسد عند استخراج النفط والغاز من البحر من خلال تثبيت وجودها فيها، في وطن لطالما كان مركزاً سهلاً بتواجد أغلب أجهزة المخابرات في العالم.
فنقرأ كل ساعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي وجود خلايا مسلحة لكانت ولفترة من الزمن نائمة وأصبحت بكامل تجهيزاتها وعتادها حاضرة لتنفيذ ما يطلب منها وهو خروج الأفاعي من جحورها تحت جُنح الظلام وبإشعال فتيل الحرب تحت غطاء طائفي لغاية ما في نفس يعقوب والكل يعرفها..
وأصبحت أجهزتنا الأمنية تلاحق وتفكك بعض الشبكات الإرهابية التي تحركت في بعض المناطق خاصةً في شمال لبنان لطالما حذرت منها في السابق من خلال كتاباتي وبعض المقالات التي وضعتها بعد بحث ، وما سيشهده الوطن في المستقبل..
هل سنشهد عمليات تصفيات جسدية لسياسيين وأمنيين وحزبيين بطرق اغتياليه مرعبة تكون إشارة لإشعال الفتنة ؟
مقولة لطالما نرددها أن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها كما ورد في الأثر، وفي كل أحقاب التاريخ ووقائع الحاضر الذي نعرف فإن الفتن لا يوقظها عالم.. ولا عاقل.. بل يوقظها الجهلاء.. والحمقى.. والسفهاء.. والحاقدون.. ولكنهم لا يلبثون أن يحرقوا بنارها وهم لا يشعرون، فهم صم بكم لا يبصرون..
وحدك أنت أيها اللبناني يا مسكين ستدفع الثمن ..