طائرات دون طيار خاصة للهجوم على حيفا و تل أبيب

زعم قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، كيومرث حيدر، أن إيران صممت طائرات دون طيار انتحارية بعيدة المدى “خصيصًا لضرب حيفا وتل أبيب”.

وقال حيدري، مساء أمس الأحد 11 سبتمبر (أيلول)، في برنامج تلفزيوني إيراني إن الطائرة دون طيار “آرش2” هي في الواقع نسخة أحدث من نظيرتها “آرش1″، مضيفا أنها تستطيع إعادة تحديد الأهداف بشكل متعدد ومن ثم إصابتها.

يشار إلى أن النظام الإيراني ومنذ بداية تأسيسه، لم يعترف بإسرائيل، ودائما ما كانت تهدد تل أبيب، كما يقوم بدعم الجماعات المسلحة التي تعارض وجود إسرائيل.

من جهتها، حذرت السلطات الإسرائيلية مرارا من قوة المسيرات الإيرانية وإرسالها إلى الجماعات المسلحة في المنطقة.

وكرر قائد القوات البرية في الجيش الإيراني شعارات زملائه الإيرانيين بـ”تدمير” إسرائيل، وأكد أن المسيرة الجديدة “فريدة من نوعها صنعت خصيصا لهذا الهدف”.

ورفض حيدري الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول مسيرة “آرش-2″، لا سيما حول مداها. ولكنه قال: “القوة البرية تمتلك مسيّرات بمديات استراتيجية إضافة إلى حيازتها لمسيرات بمدى 2000 كلم”.

وكان وزير الدفاع بيني غانتس قد أشار في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، إلى تزايد تهديدات المسيرات الإيرانية في السنوات الأخيرة، وكشف أن النظام الإيراني حول جزيرة قشم ومنطقة جابهار جنوبي البلاد إلى مستودعات عسكرية للطائرات المسيرة، ويشن هجمات بهذه المسيرات من قواعد بهذه المناطق.

وقال غانتس أيضا في تصريحات أخرى أدلى بها في سبتمبر (أيلول) الماضي، إن إيران تقوم بتدريب جماعاتها بالوكالة على “كيفية استخدام وتوجيه المسيرات” في قاعدة كاشان الجوية وسط البلاد، وأن هذه القاعدة تشكل “نقطة رئيسية في تصدير الإرهاب الجوي الإيراني إلى المنطقة”.

وقبل ذلك بثلاثة أشهر، قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إنه بينما كانت إسرائيل منشغلة بالحرب في غزة أدخلت إيران مسيرة “انتحارية” من سوريا أو العراق إلى مجال إسرائيل الجوي.

كما واجهت إيران في الأشهر الأخيرة العديد من الانتقادات عقب ورود تقارير تفيد بإرسال مسيرات إيرانية إلى روسيا لاستخدامها في الغزو على أوكرانيا.

جاء ذلك بينما أعلن مسؤولون في حكومة بايدن أن روسيا واجهت مشاكل فنية في استخدام المسيرات الإيرانية في حربها ضد أوكرانيا.

اخترنا لك