LB
نجح “الطفل المعجزة” أن يضع يدَهُ بالكامل على تيارٍ سياسي استطاع مؤسسوه ان يصلوا به الى قمة النظام اللبناني ليجدوا انفسَهُم بسبب ولدنات وطموحات هذا الطفل خارجه.
هو جبران باسيل الذي كان طفلاً عندما قاد الرئيس ميشال عون حرب التحرير وحرب الإلغاء ليغدو “فرعون زمانه” متربعاً على عرش التيار ويطبق المثل القائل “يا فرعون مين فرعنك, قلو تفرعنت وما لقيت حدا يردني”.
وهذا بالتحديد ما حصل عندما حاول البعض “يردو”, وكان مصيرهم الإقصاء من التيار، فباتت الصقور في الخارج مفسحين المجال لـ”الصيصان”.
إلا ان ما يجب التوقف عنده ان حال بقية الأحزاب اللبنانية ليس بأفضل من حال التيار، لأن هذه الأحزاب التي تنشأ على أُسس ديمقراطية وشعارات فضفاضة عن المساواة والعدالة تتحول مع مرور الوقت الى أحزاب “شخصانية” تتعلق باسم هذا الزعيم او ذاك بمعنى تتحول الى أحزاب ديكتاتورية لا تعرف من الديمقراطية سوى الاسم فقط.
كيف نَصِف ما قام به جبران باسيل مع زياد أسود وماريو عون؟
ما علاقة الرئيس عون بفصل زياد أسود وماريو عون؟
وما الرسالة التي وجهها المحامي والناشط السياسي طوني نصرالله إلى نواب الكتل؟