رأى رئيس حزب الوطنيين الأحرار مؤسس الجبهة السيادية النائب كميل شمعون ان “تهويل النائب جبران باسيل بالفوضى الدستورية، والويل والثبور وعظائم الأمور، حال عدم تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات يكون له فيها ما لا يكون لغيره، ليس بجديد على تيار تميز تاريخه بالتخريب، وانما هو تعبير تقليدي عن مسلك سياسي اتسم باختلاق الأزمات وإشعال النار بين اللبنانيين، معتبرا بالتالي ان الخيار الوحيد الذي على الرئيس ميشال عون ان يعتمده لتفادي انزلاق البلاد نحو المجهول، هو حزم امتعته ليل 31 تشرين الأول ومغادرة القصر الجمهوري بهدوء، سواء تشكلت حكومة جديدة ام بقيت البلاد على حكومة تصريف الأعمال”.
ولفت في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية الى ان “أي قرار خاطئ وغير دستوري يتخذه الرئيس عون في ظل الظروف المحلية والإقليمية والدولية الراهنة، سيدفع البلاد باتجاه انفجار كبير لا ينتهي حتى بتقسيم لبنان الى دويلات متنازعة، معتبرا بالتالي ان “لبنان امام مفترق خطير، وعلى القوى السيادية وقوى التغيير والنواب المستقلين، الدفع بالاتجاه الصحيح عبر توحيد خيارهم الرئاسي، لقطع الطريق على المهددين بالفوضى، المتربصين شرا بوحدة لبنان واللبنانيين”.