تصريحٌ لافت لزوجة بشير الجميّل… وحسرة على هذا الاتفاق

في الذكرى الأربعين على اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل، لفت موقفان لزوجته النائبة السابقة صولانج الجميل، تناولت فيهما إتفاقية 17 أيار وتفاهم معراب.

وقالت في حديث تلفزيوني: “الرئيس أمين الجميل في عليه وفي إلو، برأيي كان يجب أن يوقع اتفاقية 17 أيار وخصوصاً أن المجلس النيابي كان موافقاً عليها”.

وفي 17 أيار من العام 1983 حاول حزب الكتائب بعهد الرئيس السابق أمين الجميل، توقيع اتفاق مع اسرائيل عقب اجتياحها بيروت، عرف باتفاق 17 أيار، وقد نال على موافقة أغلبية مجلس النواب آنذاك، وتضمن بنوداً عدة كان أبرزها إلغاء حالة الحرب بين البلدين، والانسحاب الإسرائيليّ الكامل من لبنان خلال ثلاثة شهور.

ومن البنود، إنشاء منطقة أمنيّة داخل الأراضي اللبنانيّة تتعهّد الحكومة اللبنانية بأن تنفذ ضمنها ترتيبات أمنيّة يُتفق عليها في ملحق خاص، وإنشاء مكاتب اتصال بين “البلدين” والتفاوض لعقد اتفاقيّاتٍ تجاريّة، امتناع البلدين كليْهما عن الدعاية المعادية للآخر.

وفي هذا الاطار رأت أوساط مسيحية عبر “ليبانون ديبايت” أن “هذا الموضوع كان يمكن أن يوفّر على البلد الكثير من المشكلات والأزمات بما أن المجلس النيابي صوّت عليه، وخصوصاً في الوقت لحالي الذي يتزامن مع ترسيم الحدود البحرية والبرية وإعطاء مبررات لحزب الله للقيام بكل ما يقوم به، لأنه بالنهاية ينفّذ مشروع إقليمي”.

وكذلك أبدت الجميل استغرابها من تفاهم معراب الذي أوصل الرئيس عون الى رئاسة الجمهورية، وأكملت، “لا أفهم كيف يقوم الدكتور جعجع باتفاقية مع عون ويوصل عون الى الرئاسة بعد حرب الالغاء التي قام بها والدمار الذي طال المناطق المسيحية”.

وحاول “ليبانون ديبايت” التواصل مع أكثر من نائب في تكتّل “الجمهورية القوية”، للحصول على تعليق على كلام الجميل، إلا أنهم رفضوا التعليق، ما يشير إلى عدم رغبة حزب “القوات” في فتح أي سجال مع زوجة المؤسس.

اخترنا لك