يسود تخوّف من احتمال اندلاع صدام مسيحي – مسيحي عند حلول موعد مغادرة الرئيس ميشال عون قصر بعبدا.
ذلك في ضوء ما سُرّب عن تحضيرات يقوم بها “التيّار الوطني الحر” لوداع الرئيس من خلال مواكب حاشدة.
وتردد أن هذه المواكب قد تتحوّل إلى “مواكب مساندة” على غرار ما حصل نهاية الثمانينات، في حال قرّر عون البقاء في القصر.
خصوصاً في ضوء التوتر في العلاقة بين فريق العهد و”القوات اللبنانية”، وبعد الهجوم الذي شنه النائب نديم الجميل على رئيس الجمهورية.