أكّدت مصادر مطّلعة على الموقف السعودي، أنَّ “المملكة العربية السعودية لا تبحث عن بديل سنّي لرئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري من داخل عائلة الحريري”.
ولفتت المصادر إلى أنه “كان بإمكان السعوديين أن يفوّضوا السيّد بهاء الحريري ليكون البديل، ولو حصل على هذا الدعم لكانت الحالة الحريرية اليوم تحت عباءة بهاء”.
وأشارت إلى أن “السعوديين لم يتعاطوا مطلقاً مع بهاء الحريري عندما أعلن عن نيته العمل السياسي ولم يبادروا إلى التواصل معه”.
ورأت المصادر أنه “كان من المفترض أن يلتقط الرئيس سعد الحريري هذه الإشارة السعودية الإيجابية”.