تسلم النقيب السابق للمحامين النائب ملحم خلف، أمس في مدينة بوردو في فرنسا، الجائزة الدولية لحقوق الإنسان على شكل توصية خاصة بتقليدها لقب “نقابة العام 2021” عالمياً.
وجرى تسليم الجائزة، خلال احتفال إفتتاح السنة القضائية، في بلدية بوردو فرنسا، الذي شارك فيه النائب خلف ممثّلاً نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار, في حضور أعضاء الهيئة المقرِّرة لهذه الجائزة.
وألقى النقيب خلف كلمة بتكليف من النقيب كسبار وباسمه تخللها سرد “لواقع اللبنانيين المأسوي على كلّ المستويات، ولواقع غياب دولة القانون، ولواقع التمادي في الإفلات من العقاب ولا سيما في جريمة العصر قضية تفجير مرفأ بيروت”.
وانتهت الكلمة بتوجيه نداء الى “أصدقاء لبنان، لنجدة اللبنانيين، والمساعدة على إعادة انتظام النظام الديموقراطي في لبنان، والعمل على قيامة دولة القانون فيه”.
ومعلوم أنّ الهيئة المقرِّرة لهذه الجائزة تتكوَّن من عدد من الشخصيات، تعينهم نقابات المحامين الأوروبية وهيئات حقوق الإنسان العائدة اليها. وبالفعل، تقرّر منح هذه الجائزة لنقابة المحامين في بيروت في أيلول 2021، في سياق تصويت حصلَ, آنذاك، ضمن هذه الهيئة، بعدما تمّ التشاور مع نقابات المحامين والمنظمات غير الحكومية الرئيسية والجمعيات الإنسانية في جميع أنحاء العالم وفاقاً لمعايير صارمة محدّدة.
واستحقّت نقابة المحامين في بيروت هذه الجائزة “تقديراً لما قامت به ولا تزال من نضالٍ قانونيٍّ جبّار في قضية جريمة العصر تفجير مرفأ بيروت، بالإضافة الى الأدوار العديدة التي أدّتها النقابة، في تلك الحقبة، ولا تزال، على غير صعيدٍ، ولا سيما على الأصعدة الوطنية والإنسانية والمهنية، وفي الدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان، في بلدٍ يتهاوى على كلّ المستويات”.