LB
كثُرت في الآونة الأخيرة الإشكالات الأمنية التي كان أحد أطرافها الفنان وديع الشيخ وما يترافق معها من مظاهر مسلّحة وإطلاق نار، واللافت في الأمر أنّه في كل مرّة كان الشيخ يخرج بعد أقل من 24 ساعة من توقيفه ليعود بعدها إلى إفتعال إشكال جديد.
وجديد مسلسل الإشكالات، توقيف الشيخ بالأمس بين منطقتي بريتال وحورتعلا خلال تنقلهم المشبوه برفقة عدد من المطلوبين وهم خضر فادي حيدر، نادر سعدالله الشيخ، محمد دياب اسماعيل، ومحمد إسماعيل الذي هو من أحد أبرز المطلوبين ومفتعلي الإشكالات في الضاحية الجنوبية، وبحقّه عدّة مذكرات توقيف، حيث يقوم بتأليف عصابة مسلّحة لفرض الخوات وتحصيل الأموال بطريقة غير شرعية ونصب وإحتيال وتزوير شيكات مصرفية.
والجدير ذكره، أنّه “خلال توقيف المذكورين أعلاه من قبل دورية لمخابرات الجيش، قاموا بإطلاق النار على الدورية”.
وفي المعلومات التي حصل عليها “ليبانون ديبايت”، أنّ “هناك من يعمل ويمارس ضغوطاً على الأجهزة الأمنية والقضاء للإفراج عن وديع الشيخ الموقوف حالياً، بالرغم من أنّ الأخير ومرافقيه أطلقوا النار على دورية من المخابرات”.
وهنا لا بد من السؤال، هل يتكرّر السيناريو نفسه في المرّات السابقة ويعود الشيخ ويخرج بعد توقيفه؟ ومن هي هذه الجهة التي تعمل على حماية الشيخ؟ وكيف للقضاء أن يرضخ للضغوطات، خاصّة أنّ سجّل الشيح حافلاً بالإشكالات.