أعلن رئيس حزب القوّات اللبنانية سيمير جعجع, مساء اليوم الإثنين, أنَّه, “ليس مهمًا اليوم طرح سؤال حول ترشحي لرئاسة الجمهورية لأنه في المكان الذي وصلنا إليه لا مكان للطموحات الشخصية على الرغم من أنني أعتبر أنني قادر على استقامة الأمور في حال وصولي إلى سدة الرئاسة”.
وأضاف, “المطروح في الوقت الحاضر الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية فقط وأنا لست مرشحًا لكن ذلك يرتبط بإمكانية الوصول إلى الرئاسة, ولم أترشح إلى رئاسة الجمهورية لإبعاد اللعبة الشخصية عن المعركة، ولن أدخل في الأسماء لضرورات خوض المعركة الإنتخابية كما يجب”.
واستكمل, “اتصالاتنا متشعبة وتطاول المجتمع اللبناني وبالتالي من المعروف ما هو الممكن لكن هدفنا الوصول إلى إيصال رئيس للجمهورية”.
وتابع, “ليس هدفي أيضاً صنع رئيس للجمهورية فعلينا أن نتواضع كلنا ولو كان لدينا أكبر كتلة نيابية ولكن الهدف هو إيصال رئيس للجمهورية, “.
وأشار جعجع إلى إنَّ, “مقولة “كلن يعني كلن” أكبر خطأ في تاريخ لبنان والمنظومة الحاكمة في أواخر الـ10 سنوات هي التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل وحلفاؤهم هم الذين حكموا وهم من صلب المنظومة وهم الذين أوصلونا إلى ما نحن عليه”.
وشدّد على أنَّ, “لا نستطيع أن نتعامل مع الأمور “دُكما” و”كلو متل بعضو” ومن رأى حاصباني أو قيومجيان أو أبو سليمان ونجار وكرم وبو عاصي وغيرهم فهل هؤلاء يُشبهون جبران باسيل وعلي حسن خليل؟”.
وأوضح جعجع أنَّه, “عندما تضطر الأحزاب إلى القيام بائتلاف ما ينتج عنه سلسلة اتفاقات من خلال رئاسة الحكومة وأمور أخرى, في صلب وفي بداية اتفاق معراب كان هناك مشروع النقاط الـ10 وأنا قرأتها وصفّق ووافق الرئيس عون عليها آنذاك فالأمور لم تكن بالفوضى بل على العكس”.
ولفت إلى انَّ, “كان الأنسب لنا البقاء إلى جانب العهد لكن بدأ الخلاف الكبير على خطة الكهرباء على الرغم من أننا لم نحصل على الحصص المتفق عليها في الحكومة الأولى ولم نعلّق على الموضوع”.
وأكّد أنَّ, “الخلاف الأساسي مع العهد كان على المبادئ العامة طبعاً وفي أول مقابلة للرئيس عون بعد أشهر عدة قال إن سلاح المقاومة أساسي وفوراً التقيت به في بعبدا فقال لي: “هول كلمتين لنسكّت حزب الله”.
وأضاف, “نحن بأمس الحاجة إلى رئيس جمهورية جديد والوضع يتدهور بشكل سريع لذلك نحن بحاجة إلى رئيس يستطيع القيام بتغيير جذري”.