–
عرض المكتب السياسي في “التيار المستقل” في اجتماعه الاسبوعي الكترونيا برئاسة رئيس التيار اللواء عصام أبو جمرة، “الازمات السياسية وارتداداتها على الاوضاع الاقتصادية والمعيشية القاتلة لشعب لبنان”.
واستنكر المجتمعون في بيان صدر اثر اللقاء، “لا مبالاة الطبقة السياسية بمقاربتها، بدءاً بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، الذي وعد رئيس مجلس النواب البدء بإنتخابه في مطلع مهلة الشهرين، التي لم يبقَ منها سوى عشرين يوماً قبل مهلة العشرة أيام التي منحها الدستور للنواب لاجتماعهم لانتخاب رئيس للجمهورية بدون دعوة رئيسهم، منعا للوقوع بفراغ لا تحمد عقباه”.
واستنكر المجتمعون في موضوع تكرار غرق مراكب الموت التي تنطلق من شمال لبنان الى الخارج، “عدم ممارسة الاجهزة الامنية المختصة دورها في مراقبة تدبير هذه الرحلات ومنع هكذا عدد من الركاب من الانتقال بالبواخر غيرالقادرة على الابحار بامان، بخاصة بعد تكرر الحوادث الدراماتيكية بقتل جماعي لمنتقلين بهكذا بواخر هربا من سوء وضعهم المعيشي في لبنان”.
وانتقد المجتمعون “فشل وزير الاقتصاد في ضبط جشع أصحاب المولدات، بعد استبداد هؤلاء وفرضهم فواتير عشوائية مخالفة لتسعيرة الوزارة، وتقاضيهم اسعار بالدولار ووفق سعر صرف السوق السوداء، كما وفرض رسوم “صيانة” غير مشروعة، وقد اضحوا دولة ضمن الدولة يتحكمون بالبلاد والعباد نتيجة عدم نجاح. وزير الطاقة في تحقيق انتاج معامل وزارته التي تكفي لبنان وتزيد”.
كما دانوا أسلوب إعداد الموازنة في الربع الاخير من السنة على قاعدة رفع العتب، وقد اعترض عليها بعض النواب المنتقدين “لما شابها من العشوائية وسوء التوازن في مقاربة الواردات والنفقات، وجاءت لتشبه ضرب الميت على المشرحة لمنطق: إصدارها خير من عدمه و”تبقى ابغض الحلال” في نهاية عهد يعم فيه الشلل سائر مرافىء الدولة ودوائرها وقطاعاتها”، آملين ان يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل نهاية شهر تشرين الاول القادم، ينقذ لبنان ويعيد ازدهاره والعيش الكريم لشعبه”.