لم تُسفر الجلسة الأولى التي عقدها مجلس النواب اليوم الخميس عن انتخاب أيّ رئيس جديد للجمهورية.
إذ لم ينل أي اسم طرحه النواب على 86 صوتاً وهو العدد الذي يُحتاجه المرشح للوصول إلى قصر بعبدا من الدورة الأولى.
وبعد عملية الاقتراع التي استمرّت على نحو 45 دقيقة، جاءت نتيجة الفرز على النحو التالي :
أوراق بيضاء 64
ميشال معوض 36 صوتاً
سليم إده 11 صوتاً
كذلك، كانت هناك 12 ورقة تضمنت عبارات أخرى وهي :
مهسا أميني – ورقة واحدة
نهج رشيد كرامي – ورقة واحدة.
وعقب انتهاء الفرز وإعلان نتيجة الاقتراع، فُقد نصاب الجلسة المطلوب لإقامة دورة ثانية للانتخاب، وذلك إثر خروج عدد من النواب من قاعة الهيئة العامة.
وبعد ذلك، أعلن بري اختتام الجلسة مُصدقاً على محضرها، وقال متوجهاً للنواب: “سأقول لكم كلمة واحدة.. إن لم يكن هناك أي توافق ولم يحصل الرئيس المقبل على 128 صوتاً، فإنه لن نستطيع إنقاذ البرلمان ولا لبنان. عندما أشعر أن هناك توافق، سأقوم بتعيين موعد لجلسة جديدة”.
انطلاقة الجلسة
وكانت الجلسة انطلقت عند الساعة 11 من صباح اليوم برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري 122 نائباً علماً أن النصاب المطلوب لها 86 نائباً، في حين أن النواب الذين تغيبوا هم: سليم الصايغ، نجاة صليبا، نعمة أفرام وفؤاد مخزومي، ستريدا جعجع وابراهيم منيمنة.
وبدأت جلسة الانتخاب بتلاوة أسماء النواب المتغيبين عن الجلسة، كما تمت قراءة المواد الدستورية المرتبطة بانتخاب رئيس الجمهورية.
وعقب ذلك، بدأ توزيع الأوراق على النواب لانتخاب الرئيس، ثم بدأت عملية الاقتراع بمناداة أسماء النواب، وقد أشرف على عملية التصويت النائبان آلان عون وهادي أبو الحسن.
وقبل بدء الاقتراع، سأل نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب عما إذا كانت هناك مواد دستورية تشير إلى أن رئيس الجمهورية يجبُ أن يكون مارونياً. وهنا، ردّ بري قائلاً: “كأنو طمعان فيها؟”.
كذلك، أوضح بري رداً على سؤال من النائب فريد الخازن أنه “ما من داعٍ لوجود أعضاء الحكومة خلال الجلسة”.
مع هذا، فقد أعلن برّي أيضاً أن النصاب النيابي لأي جلسة انتخابية لاحقة سيكونُ 86 نائباً.