–
لوحظ أنّه يتمّ بيع الخناجر والسكاكين وصواعق كهربائية بشكل كبير في سوق الاحد -بمدينة طرابلس شمال لبنان.
وتأكد بأن بيعها يتم ولكافة الأعمار، حتى للقاصرين منهم ما قد يساهم في أنتشار هذه الاسلحة “البيضاء” بين أيدي اشخاص مجهولة الهوية والانتماء لاستعمالها بالإخلال بالأمن المجتمعي.
وفي معظم دول العالم، يمنع بيع أو تحويل السلاح الأبيض من شخص إلى آخر أو العمل في تجارة وإدارة أي مكان لبيع السلاح إلا بموجب رخصة صادرة عن السلطات الأمنية.
ويعتبر بيع هذه الأسلحة بهذا الشكل العنلي تهديداً لأمن المجتمع الأهلي في طرابلس، حسب كلام أبن مدينة طرابلس محمد شوك.
وأكد شوك، وهو رئيس ومؤسس حراس المدينة، بأن ما يحصل خير دليل على التفلت الأمني “المقصود” في المدينة، وإن هذه مجرد عينة عما تغض الأجهزة الأمنية النظر عنه.
وأضاف… ونؤكذ على مسؤولية المحافظ بشكل خاص، إذا أن حماية المساحات العامة ومراقبة الأسواق التجارية، تقع ضمن مهام المحافظ، خصوصاً في غياب سلطة البلدية الواقعه في الفراغ.
وختم… أهالي طرابلس يعانون بما فيه الكفاية، من التفلت الأمني الحاصل، وأصبح إطلاق النار الدائم هو رفيق الطرابلسيين الليلي، ولم يعد أطفال طرابلس يشعرون بالأمان بسبب هذا الفلتان المسلح.