مسيرات تضامن واسعة عالميًا مع ايران… ومقتل عقيد ثانٍ في الحرس الثوري
«انتفاضة المرأة» تنتقل إلى الجامعات الإيرانية
انتقلت الاحتجاجات الإيرانية التي سمَّاها البعض «انتفاضة المرأة»، أمس، إلى نحو 100 جامعة في عدة مدن إيرانية، حيث امتنع الطلاب عن الدراسة، وانضم إليهم كثير من الأساتذة، ثم خرجوا إلى الشوارع، وانضمت إليهم حشود من الجمهور.
وذكرت مصادر أن «ساحة انقلاب» بالقرب من جامعة طهران، شهدت احتجاجات كبيرة، «واشتبكت قوات الشرطة مع المتظاهرين الذين ردّدوا شعارات، وأوقفت عدداً منهم».
ونشر «مركز حقوق الإنسان في إيران» الذي يتّخذ من نيويورك مقراً، مقاطع فيديو على «تويتر»، تظهر محتجين في جامعة «خوارزمي» في كرج غرب طهران، يصرخون: «المدينة تغرق في الدماء، لكن أساتذتنا صامتون».
ونشر المركز مقاطع أخرى لمتظاهرين في كلية الصيدلة، في مدينة مشهد.
وانتشرت عشرات من مقاطع الفيديو والصور على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر تجمّعات في جامعات مختلفة، بما في ذلك مشهد وطهران وكرج وجامعة «الزهراء» المخصصة للبنات قرب طهران.
وردد المتظاهرون شعارات، بينما ظهرت فتيات من دون حجاب على رؤوسهن.
وتعد هذه المظاهرات التي أشعلها مقتل الشابة مهسا أميني في سبتمبر (أيلول) على أيدي «شرطة الأخلاق» في طهران، الأكبر في إيران، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.
كما شهد أمس مسيرات في عدة مدن حول العالم تضامناً مع احتجاجات إيران، امتدت من طوكيو إلى سان فرنسيسكو، مروراً بلندن وباريس وروما.
وتوفي ضابط ثانٍ في «الحرس الثوري» الإيراني متأثراً بجروح أصيب بها ببلوشستان، وفق ما أعلن «الحرس».
وسمحت طهران للأميركي سيامك نمازي، المسجون منذ نحو 7 سنوات، بالخروج من السجن لمدة أسبوع واحد قابلة للتجديد. كما سُمح لوالده، باقر نمازي بمغادرة إيران لتلقي العلاج.