لفت رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى أنَّه, “لم أفقد الأمل ولن أفقده ورغم كل العقبات لا بد أن يخرج لبنان الجديد ويمكن تلخيص ذلك بإلغاء الطائفية السياسية ويجب أن نعود إلى الطائف الذي يملي إلغاء الطائفية السياسية”.
وكشف جنبلاط إلى أنه, “توجهت إلى وفد حزب الله وقلت مرشّح التحدي الذي أتيتم به وهو عون كلّف البلاد كثيرًا فهل يمكننا الإتفاق على ألا يكون ثمّة مرشح تحدي؟ لم يجيبوا وأكّدوا أن الملف الرئاسي لا علاقة له بالملف النووي”.
وعن الإستحقاق الرئاسي وجلسة الإنتخاب, أكّد جنبلاط أنَّ “ميشال معوض هو مرشح شهيد الطائف، وعندما نقول نريد رئيسًا توافقيًا يعني أننا نريد رئيسًا يعالج البنود الكبرى الخلافية بالحوار, ولا أعتبر معوض مرشح تحدي”.
واستكمل, “سأبقى على ميشال معوّض ولكن منفتح على أسماء أخرى بالتنسيق مع معوّض وثمّة كثر يتمتعون بالكفاءة منهم صلاح حنين وشبلي ملّاط, ولا بد من رئيس ثم حكومة فاعلة لوقف الإنهيار”.
وشدّد جنبلاط على أنَّ, “فرنجية ليس إلّا عنوان مواجهة وتحدّي, ولا أعتقد أن حزب الله بكل امكانياته يستطيع أن يتحمل المزيد من الانهيار الاقتصادي وما بينه وبين سليمان فرنجية هناك التيار الوطني الحر ولنرى ما هي شروطهم ولا مناقشة موضوعية مع التيار”.
ورأى أنَّ, “مشهد مجلس النواب كان معيباً في حين غالبية الشعب اللبناني على أبواب الانهيار ويبدو أن لا مرشح لفريق 8 آذار”.
وقال: “حزب المصارف موجود ولا أعتقد أن له وجود في الحزب الإشتراكي ومن يتهمني بتهريب الأموال أقول إنني جاهز للمحاسبة وجواب النائب بلال عبدالله حول هذا الموضوع لم يكن مدروسًا”.
وأضاف, “لا أدافع عن رياض سلامة ولكن لماذا تُبنى سياسة ميشال عون على الكيدية وعلى لوم رياض سلامة؟, ونبهنا بضرورة الضريبة التصاعدية والإنماء المتوازن وقد عشنا على حلم أن لبنان هو “سياحة وخدمات” ووصلنا إلى المأزق”.
ولفت إلى أنَّ, “صندوق النقد ممر إلزامي شرط إجراء الإصلاحات ودونها سنبقى مكاننا وستتبخر المليارات كما تبخّرت في وقت سابق”.
وشدّد جنبلاط على أنَّ, “القضاء مشلول في قضية انفجار المرفأ وكفى تهديد طارق البيطار من قبل أدوات سوريا”.
وحول تطبيق القرارات الدولية قال جنبلاط: “أذكّر الأميركيين والفرنسيين والسعوديين بالقرار 242 المرتبط بفلسطين وأذكّر بلينكن أن إسرائيل تغيّر بمعالم الضفة الغربية وتتعدّى على الجولان”.
وعن إستخراج الغاز, أشار جنبلاط إلى أنَّه, “يجب إنشاء صندوق سيادي لحفظ أموال استخراج وبيع الغاز وأخشى بغياب هذا الصندوق أن يستغل البعض هذا الملف من خلال شركات مقرّبة”.