فيديو إجرامي من إيران

لم يهدأ الغضب في إيران على الرغم من مرور نحو 4 أسابيع على وفاة الشابة الكردية مهسا أميني التي أشعل مقتلها بعد 3 أيام من توقيفها من قبل ما يعرف بالشرطة الدينية، احتجاجات واسعة في البلاد لاسيما في محافظة كردستان.

لم يهدأ الغضب في إيران على الرغم من مرور نحو 4 أسابيع على وفاة الشابة الكردية مهسا أميني التي أشعل مقتلها بعد 3 أيام من توقيفها من قبل ما يعرف بالشرطة الدينية، احتجاجات واسعة في البلاد لاسيما في محافظة كردستان.

فخلال الساعات الماضية، انتشرت كالنار في الهشيم بين الإيرانيين مشاهد مؤلمة تظهر رجلاً بدا أنه قُتل برصاص الأمن، بينما كان جالسا خلف مقود سيارته في سنندج عاصمة كردستان غرب البلاد، بينما سمع إطلاق النار في المنطقة.

فيما زعم قائد شرطة المحافظة علي أزادي، أن الرجل “قتلته قوات معادية للثورة”، وفق تعبيره، في إشارة إلى المتظاهرين الذين تصفهم السلطات عادة بـ “مثيري الشغب”.
إلى ذلك، أظهر فيديو تم تداوله على نطاق واسع رجالا غاضبين ينتقمون من عنصر في ميليشيا الباسيج في سنندج، حيث حاصروه وتعرّضوا له بالضرب المبرح، بحسب ما نقلت فرانس برس.

أمام تلك التطورات الدراماتيكية في المدينة الكردية، عمدت السلطات إلى قطع الإنترنت، بحسب ما أكدت منظمة مراقبة الأمن السيبراني وحوكمة الإنترنت “نيتبلوكس” ، مشيرة أيضًا إلى تعطّل الشبكة الوطنية للهواتف المحمولة.

يذكر أن أميني البالغة من العمر 22 عاماً كانت توفيت في 16 أيلول 2022, بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران.

وقد أشعلت وفاتها منذ ذلك الحين نار الغضب في البلاد، حول عدة قضايا، من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام.
فيما تصدت القوات الأمنية بعنف للمتظاهرين مستعملة الرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصاً، بحسب تقديرات منظمة العفو الدولية.

اخترنا لك