تلقّى رئيس الجمهورية ميشال عون اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي جو بايدن هنأه خلاله بانتهاء المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية ومؤكداً وقوف الولايات المتحدة الى جانب لبنان لتحقيق الاستقرار وتمكينه من تعزيز اقتصاده والاستفادة من ثرواته الطبيعية.
ودعا بايدن “لبنان وإسرائيل إلى الوفاء بتعهداتهما في اتفاق ترسيم الحدود البحرية والعمل على تنفيذها”، لافتًا إلى أنّ “عون ولابيد أكدا المضي قدما في اتفاق ترسيم الحدود البحرية”.
وأشار إلى أنّه “من الضروري التزام لبنان وإسرائيل باتفاق ترسيم الحدود والعمل على تنفيذه”.
وأكّد بايدن من جديد على أمله في أن “تجري الانتخابات الرئاسية في موعدها بشكل يتوافق مع الدستور اللبناني”.
وفي وقتٍ لاحق، أفاد موقع “سكاي نيوز” بأنّ “الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي يؤكدان خلال اتصال هاتفي أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان سيضمن أمن إسرائيل”.
كذلك، أكّد مسؤول في البيت الأبيض أنّ “اتفاق ترسيم الحدود سيعطي للبنان بداية جديدة للاستثمار”.
ولفت إلى أنّه “من المحتمل أن تكون هناك لحظات صعبة لتنفيذ الاتفاق مستقبلا ونحن مستعدون للمساعدة”، مضيفًا “الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في تطوير حقل كاريش”.
وأشار إلى أنّ “المفاوضات مع لبنان لم تشمل أي اتفاق مع حزب الله”.
وفي هذا السياق، قالت الأمم المتحدة: “سنُقدّم الدعم بكل الطرق الممكنة لضمان نجاح اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل”.
وبدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: “ندعو إلى تطبيق فوري لاتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل من أجل الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة”، مشيراً إلى أن “الاتفاق بين لبنان وإسرائيل إنجاز دبلوماسي استثنائي”.
ومن جهته، رأى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنّ “اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل سيفتح المجال أمام تطوير مورد طاقة مهم”.
وقال بلينكن : “من المهم أن يمضي البلدان قدما في تطبيق الاتفاق وسنستمر في دعم هذا المسار خلال الفترة المقبلة”.