أبوزينب… دعوة عشاء السفارة السويسرية انقلاب على اتفاق الطائف

جراء ارتفاع حدة التجاذبات الإقليمية والدولية اتجاه الاستحقاق الرئاسي اللبناني، خصوصاً بعد إعلان ميشال عون “موافقته” و مباركة حليفه السياسي “حزب الله” على الاتفاق المبرم مع العدو الصهيوني حول ترسيم الحدود البحرية عبر الوسيط الأميركي…

كثرة التحركات المشبوهة خلف الكواليس، لاسيما تلك التي ابتدعتها السفارة السويسرية مؤخراً.

بحيث انتشر خبر عن دعوة إلى عشاء في السفارة السويسرية يوم الثلاثاء المقبل، سيضم ممثلي الأحزاب بهدف الحوار تمهيداً لمؤتمر يُعقد في جنيف في شهر تشرين الثاني المقبل.

وعلم أن المدعوين إلى هذا العشاء هم على الأرجح النائب وائل أبو فاعور عن الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب ملحم رياشي عن القوات اللبنانية، النائب علي فياض عن حزب الله، النائب آلان عون عن التيار الوطني الحر، النائب إبراهيم منيمنة عن “تكتل التغيير”، ومستشار الرئيس نبيه بري علي حمدان عن “حركة أمل”.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل المخاوف من حصول فراغ رئاسي في لبنان بعد انتهاء ولاية عون، ويهدف إلى فتح نقاش حول نقاط خلافية ووضع لبنان الاقتصادي و علاقات لبنان العربية والدولية.

وفي هذا السياق، غرد الإعلامي طارق أبو زينب على حسابه الخاص عبر منصة تويتر…

كاتبًا : دعوة عشاء السفارة السويسرية ببيروت ليل الثلاثاء المقبل دعوه لها خلفيات و لتحضير “لمؤتمر جنيف” و انقلاب على اتفاق الطائف والدستور اللبناني. اللبنانيين السياسيين متمسكين في البيان المشترك السعودي-الفرنسي –الأمريكي والذي يؤكد على اتفاق الطائف وماورد من بنود في البيان.

وأضاف : الدعوة السويسرية وهي بدون توضيح تعتبر انقلاب على ضمانة الدستور ( اتفاق الطائف )، ويقال بدأتها جمعيّة “Centre for Humanitarian Dialogue”، ثمّ استكملتها الخارجية السويسرية عبر سفارتها في لبنان. نرجو من سعادة السفيرة في لبنان توضيح للشعب اللبناني ما يجري في الكواليس.

وختم : الشعب اللبناني ينتظر الانتخابات الرئاسية  بفارغ الصبر تحت سقف الدستور اللبناني متمسكين باتفاق الطائف وإعادة للمؤسسات الدستورية عملها واعتبارها .

وهذه ليست المرة الأولى، إذ سبق أن استضافت سويسرا منتصف الثمانينات مؤتمري جنيف ولوزان في عهد الرئيس أمين الجميل وعلى مستوى الصف الأول حيث تم البحث في تطوير النظام اللبناني… فماذا تخبئ هذه المرة ؟!

اخترنا لك