أكد النائب ملحم خلف، في تصريح للوكالة الوطنية للإعلام، أن زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى لبنان تعدّ “مضيعة للوقت”، مشددًا على أن أي مفاوضات أو تسويات دولية تتطلب وجود رئيس للجمهورية، باعتباره المخول الوحيد دستوريًا بعقد الاتفاقيات الدولية ومتابعة ملفات التفاوض.
وقال خلف: “إن لبنان يعيش اليوم تحت وطأة عدوان إسرائيلي بربري وغير إنساني، يقترن بأزمة داخلية تتمثل بانهيار المؤسسات وتجاهل الدستور والقوانين”، معتبرًا أن غياب رئيس للجمهورية يُفقد الدولة القدرة على اتخاذ المواقف الوطنية الجامعة التي من شأنها مواجهة العدوان وحماية الشعب.
وأشار خلف إلى أن مهمة هوكستين تبقى غير واضحة، متسائلًا عن غايات زيارته، سواء كانت لنقل رسائل، أو إجراء مفاوضات، أو العمل على تسوية ما. وأوضح أن أي خطوة جدية في هذا السياق تستلزم انتخاب رئيس للجمهورية فورًا لضمان انتظام الحياة العامة وعودة الدولة إلى مسارها الطبيعي.
وختم خلف بمناشدة رئيس مجلس النواب نبيه بري تحديد موعد لانتخاب رئيس للجمهورية، مؤكدًا أن “وجود رئيس قوي وعادل هو السبيل الوحيد لمواجهة العدوان الإسرائيلي وإنقاذ الوطن عبر دولة قادرة تحمي مصالح شعبها”.