NW
كشفت معلومات أنّ بعض أقطاب الطبقة السياسيين سعوا ويستمرون في السعي، لتعطيل التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، فكانت الخطة الأولى تأخير عقد الجلسة النيابية، حتى اللحظة الأخيرة، ثم الاستعاضة عن التمديد بإصدار مرسوم بتكليف رئيس الأركان قيادة الجيش، وعندها ستعلو صرخة المسيحيين ما سيبرّر تعيين قائد جديد يتم الاتفاق على اسمه على طريقة التقاسم.
وقد فشلت الخطة الأولى بسبب الضغط الذي مورس من الداخل والخارج خوفاً على المؤسسة العسكرية، والآن تستعيض الطبقة السياسية بخطّة ثانية تتلخّص في اقتصار التمديد على ستة أشهر، والهدف سحب اسم العماد جوزيف عون من السباق الرئاسي والسيطرة على قرار الجيش.
وتشير المعلومات إلى أن الخطة الجديدة تواجه بمعارضة جدية لاسيما من البطريرك الراعي الذي دعم خيار التمديد لقائد الجيش لسنة كاملة، بما ينأى بالجيش عن ألاعيب بعض السياسيين، ويؤمّن له الاستمرار بالقيام بمهمته في الجنوب وفي حفظ الاستقرار.