وجه النائب ملحم خلف تحذيراً واضحاً من أي محاولات تهدف إلى تعطيل أو نسف جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة في 9 كانون الثاني 2025، مشدداً على أهمية احترام الموعد والعمل الجاد لإنجاز الاستحقاق الرئاسي.
وفي تصريح له، أكد خلف أن لبنان لم يعد يحتمل استمرار النهج السياسي الطائفي الذي فشل على مدار العقود الماضية، من المارونية السياسية إلى السنية السياسية وصولاً إلى الشيعية السياسية، موضحاً أن هذه السياسات اعتمدت على التسلط والإقصاء وجعلت المصالح الطائفية تتفوق على المصلحة الوطنية.
ودعا خلف النواب إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية في الجلسة المقبلة، مشدداً على ضرورة احترام الدستور وإعادة تفعيل الديمقراطية عبر انتخاب رئيس جديد للجمهورية مهما تطلب الأمر من دورات انتخابية. كما أشار إلى أن المرحلة تستوجب انتخاب رئيس قادر على إنهاء هذا “النهج الانتحاري” الذي يهدد مستقبل لبنان.
وختم خلف بتحذير صارم: “حذارِ التذاكي لنسف جلسة 9/1/2025. المصلحة الوطنية تقتضي انتخاب رئيس يعيد للبنان استقراره ويضع حداً للفوضى السياسية المستمرة.”