خاص بوابة بيروت
تقدّم المعارض السياسي محمود شعيب، مؤسس جبهة “جنوبيون مستقلون”، بادعاء خطير يتهم فيه قيادة “حزب الله” وعدداً من المسؤولين فيه بجريمة تشكيل عصابة أشرار منظمة، قامت بسرقة ممتلكاته في محاولة، كما يقول، لتهجيره من الجنوب بسبب مواقفه المعارضة.
الادعاء شمل الأمين العام لـ”حزب الله”، ومسؤول منطقة الجنوب، ومسؤول الأحوال، ومسؤول القطاع، ومسؤول وحدة الحماية في الجنوب، بالإضافة إلى الشخص الذي جلب المسلحين.
كما شمل الادعاء مستشفى راغب حرب التابعة لـ”حزب الله”، ممثلة بمديرها ومعاونه، ومسؤول الحماية في المستشفى وعدداً من موظفيها وحراسها، حيث وُجّهت اتهامات بالتواطؤ وإخفاء معلومات لتغطية السارقين.
شعيب طالب في ادعائه باستدعاء جميع المتهمين والتحقيق معهم، وإلزامهم بدفع قيمة المسروقات التي بلغت 70 ألف دولار أميركي، إضافة إلى التعويض عن الأضرار المادية والمعنوية.
كما طالب بمنعهم من السفر، ووضع حجز احتياطي على مستشفى راغب حرب، ومدارس المصطفى، والعقارات المسجلة بأسماء شخصية تعود لـ”حزب الله” أو لمسؤوليه.
هذا الادعاء يأتي في سياق حساس يعكس التوتر المتزايد بين “حزب الله” وبعض الأصوات المعارضة في الجنوب، وقد تكون له تبعات قضائية وسياسية في الأيام المقبلة.