الوضع في لبنان إلى الامام ورياح التغيير أتت لا محال

بقلم د. اليان سركيس

حتما الوضع في لبنان إلى الامام ورياح التغيير اتت لا محال اما بعد علينا ان نحاسب اللذين سببوا بدمار لبنان مو كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية وبنيته التحتية .

بعد حرب 2006 -2024 إلا يجب مساءلة الدولة الاسلامية إيران وحزب الله قانونيًا ودوليًا عن الدمار الذي لحق بالبلاد نتيجة تدخلاتهما السياسية والأمنية في لبنان وبلاد الجوار؟.

تم توقيع اتفاق لوقف النار بعد الحرب، إلا أن تطبيقه لم يكتمل، وهناك حديث عن “هدنة” بدلاً من سلام دائم، مع استمرار حزب الله باستكباره ورفض الاعتراف بالهزيمة .

أن الحرب في لبنان نتيجة قرارات همجية إيرانية وسورية، مع استخدام حزب الله كذراع عسكري، وأن لبنان وشعبه ضحية لهذه التدخلات، وأنه لا يجوز تحميل الدولة اللبنانية أعباء هذه الحروب.

القانون الدولي والتدخل الإيراني: اننا نعتبر تدخل إيران في لبنان جريمة عدوانية وفقاً للقانون الدولي، مستندًا إلى تعريف الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 1974. التدخل الإيراني يشمل إنشاء ميليشيات مسلحة تخدم مصالحها الإقليمية والدولية.

لذلك ندعوا إلى ملاحقة دولة إيران قضائياً، سواء من خلال مطالبة الحكومة اللبنانية بتعويضات وبناء كل ما دمرته بازرعها ، أو رفع دعاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.

كما علينا بدون تكلؤ إلى محاسبة فساد السلطة من الداخل وتواطؤها التي سمحت بقيام “دويلة” داخل الدولة، ما أدى إلى انهيار لبنان اقتصادياً وسياسياً، مع غياب المحاسبة كليا واستغلال ثروات البلاد وتشريع سرقة أموال الدولة والاستباحة بأموال المودعين .

دعوة للمحاسبة الدولية بوقف ثقافة الإفلات من العقاب من خلال القضاء الدولي وملاحقة المتورطين في انهيار لبنان.

اخترنا لك