كتب وفيق الهواري
خلال فترة النزوح الكبير الذي شهده الجنوب اللبناني لا يجد المرء اي جمعية او مجموعة في منطقة صيدا وقفت مكتوفة اليدين، الجميع سارع الى مد يد المساعدة والإهتمام بالوافدين من الجنوب الى مراكز ايواء او منازل مختلفة.
وفي منطقة صيدا سارعت جمعية “بادري” الى تقديم ما يمكن تقديمه من تاريخ 24 أيلول الى تاريخ وقف إطلاق النار.
تقول أمينة سر جمعية بادري نادية الصاحب:” منذ بداية النزوح، ساهمت جمعية بادري بمساعدة أهلنا النازحين من الجنوب، فعملت على إغاثة الكثير من العائلات النازحة في مراكز الايواء والمنازل بتقديم الوجبات الساخنة، الحصص الغذائية، مستلزمات النظافة، حرامات وثياب، كما نظمت أنشطة ترفيهية للأطفال في مراكز الايواء”.
الوجبات الغذائية
وتضيف الصاحب:” خلال فترة النزوح، وزعنا 3041 وجبة غذائية بالإضافة إلى نحو 150 ربطة خبز، كما قدمنا كمية من الغذاء تتضمن 22 كلغ من الأرز و20 فروجاً كما وزعنا لحوم ثلاثة خراف على عدد من العائلات وقد استفادت من هذه الوجبات الغذائية عائلات مقيمة في منطقة شرحبيل وعائلات أقامت في ثانوية حكمت صباغ، متوسطة معروف سعد ومدرسة عبرا الرسمية”.
الحصص الغذائية والصحية
وتزيد الصاحب:” كما استطعنا توزيع 955 حصة غذائية بينها 100 حصة غذائية للأطفال، على عائلات مقيمة في منطقة صيدا والشرحبيل،بالاضافة الى توزيع٤٥٠حرام مع حصص غذائية لاخواننا النازحين من الشريط الحدودي كما وزعنا اكثر من مئة كيس من الفوط الصحية، وأكثر من مئة كيس حفاضات للأطفال في متوسطة الشهيد معروف سعد وثانوية د. نزيه البزري”.
ولم تقتصر تقديمات جمعية بادري على هذا المجال فحسب، بل استطاعت تأمين كرسي متحرك عدد 2، ووكر عدد 2 لاصحاب الحاجة في مدرسة العمانية النموذجية.
كما امّنت 15 كيس ثياب للاهالي الذين كانوا في ثانوية ثريا فارس.
نشاط الأطفال
وتوضح الصاحب:” ايضاً نظمنا نشاط ترفيهي متنوع للأطفال وقدمنا خلال النشاط المتنوع حلويات وهدايا وذلك في ثانويتي البزري و صباغ، ومدرستي سعد واللبنانية الكويتية”.
وتختم بالقول:” في هذه المناسبة لا بد ان نشكر جميع من ساهم معنا على تقديم هذه المساعدات من اهلنا في صيدا والمغتربين وكذلك الشكر لجمعية SEVEN SPIKES RELIEFمن انكلترا على تقديماتها وشكرا لشورما غسان
مرة أخرى تثبت مدينة صيدا الانتماء الوطني للمقيمين فيها واستعدادهم الدائم لمد يد العون لابناء شعبنا.