خاص بوابة بيروت
أثار بيان إلكتروني، تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حالة من القلق داخل مخيمات جنوب لبنان، خصوصًا مخيم المية ومية.
البيان الذي نشره الصحافي عبدالعزيز طارقجي زعم وجود مفاوضات بين قيادات في حركة فتح وأخرى من عصابة “أنصار الله”، بقيادة جمال حسن سليمان المعروف بـ”الحجحوج”، تحت رعاية بعض قيادات “حزب الله”، لإعادة سليمان إلى المخيم وتنظيم نشاط عصابته المسلحة مجددًا.
البيان، الذي أثار موجة من المخاوف، حذّر من عودة مشاهد الاغتيالات والتوترات الأمنية، ليس فقط في المية ومية، بل في مخيم عين الحلوة ومناطق أخرى.
كما وُجهت فيه انتقادات حادة إلى بعض القيادات في حركة فتح، وُصفت بأنها “متخاذلة”، مع تحميلها مسؤولية أي تداعيات محتملة قد تهدد حياة المدنيين.
وأكد البيان على وجود نية لنشر تفاصيل جديدة حول جرائم جمال سليمان وعصابته، داعيًا البلديات المحيطة إلى اتخاذ الحيطة والحذر.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجهات المعنية بشأن هذه المزاعم، وسط ترقب شعبي لأي توضيح قد يخفف من حدة التوتر المتزايد.