أهالي بلدة #كفرشوبا يكشفون تجاوزات رئيس البلدية #قاسم_القادري، تهم بـ #الفساد وتقديم تسهيلات لـ “#حزب_الله”
خاص بوابة بيروت
اتهم أهالي بلدة كفرشوبا في جنوب لبنان رئيس البلدية قاسم القادري بالتورط في سلسلة من التجاوزات والفساد، بما في ذلك التواطؤ مع “حزب الله” وإهدار المال العام، إلى جانب تقصيره في إدارة شؤون البلدة خلال الأزمات.
وأفادت مصادر خاصة لـ”بوابة بيروت” بأن القادري قدم تسهيلات لتحركات “حزب الله”، شملت تسليم معدات وآليات البلدية لاستخدامها في أنشطة حزبية، ومد خطوط مياه من مرافق البلدة لصالح الحزب على حساب السكان. كما حوّل القادري مستوصف وزارة الشؤون الاجتماعية وقاعة البلدية إلى مواقع تخدم الحزب، مما جعلها أهدافًا خلال العدوان الصهيوني.
وفيما يتعلق بالفساد المالي، كشف الأهالي عن فضيحة بيع معدات البلدية، مثل الجرافات والمولدات الكهربائية، دون الإعلان عن مزاد رسمي أو حتى الكشف عن مصير عائدات البيع. وأشاروا إلى اختفاء كميات كبيرة من المازوت المخصص لتشغيل مرافق البلدة، مع غياب الشفافية والمحاسبة.
خلال حرب الإسناد الأخيرة، اتهم القادري بالتخلي عن مسؤولياته، حيث لم يتم تشكيل لجان طوارئ لإدارة الأزمة، تاركًا الأهالي لمواجهة العدوان دون أي خطط واضحة. بينما غادر القادري إلى فرنسا حيث كان يقضي سابقاً معظم أوقاته فيها متخطياً الفترة القانونية المسموح بها لرئيس بلدية، بحجة ظروف واهية، في خطوة وصفها السكان بأنها تهرب من المسؤولية.
واتهم السكان رئيس البلدية بالإهمال في متابعة المشاريع الحيوية، مثل إدارة النفايات ومرافق المياه، التي تعرضت للفوضى والسرقة دون اتخاذ أي إجراءات قانونية. وظهرت فضيحة أخرى تتعلق بأراضي المشاع في البلدة، حيث يتهم القادري بالتواطؤ مع أحد أقاربه لتوزيع هذه الأراضي بشكل غير قانوني.
الأهالي طالبوا بفتح تحقيق شامل وشفاف في هذه التجاوزات ومحاسبة القادري على ممارساته التي أضرت بمصالح البلدة. كما أكدوا عدم التراجع حتى تتم إحالة القادري إلى المحاكمة وفضح كافة الملفات التي تورط بها.