مع اقتراب جلسة 9 كانون الثاني 2025، يوجه النائب ملحم خلف دعوة صريحة لتحمل المسؤولية الوطنية في ظل مرحلة حرجة يمر بها لبنان. حيث لم يتبقَ سوى أحد عشر يومًا على جلسة وصفها بالتاريخية، يرى فيها الفرصة الأخيرة لإنقاذ الوطن واستعادة الحياة السياسية السليمة.
أشار خلف إلى أن المرحلة الحالية تتطلب من النواب استنهاض هممهم والتزام أحكام الدستور، بدلًا من الاستمرار في تبرير الفشل. وقال: “في زمن الاعوجاج الدستوري والحقوقي، يكون الوطن على موعد مع إعلاء الاستقامة الوطنية بدلاً من إضاعة الوقت في المماطلة.”
وأضاف خلف أن الخطر الوجودي الذي يواجهه لبنان يستدعي إسقاط الحسابات السياسية الضيقة، ووضع الحس الوطني على رأس الأولويات. وشدد على أن النواب يتحملون مسؤولية إعادة إنتاج سلطة تساهم في تنظيم الحياة العامة، بدءًا بانتخاب رئيس للجمهورية.
دعا خلف إلى اعتبار جلسة 9 كانون الثاني محطة مفصلية تُعقد خلالها دورات متتالية غير متوقفة حتى تحقيق هدفها الأساسي بانتخاب رئيس جديد للجمهورية. وأكد أن هذا الاستحقاق يجب أن يُمارس فيه الضغط اللازم لتخفيف معاناة الشعب، الذي يستحق نهاية لمسلسل التجاذبات العقيمة والوعود الفارغة.
ختم خلف رسالته بالتأكيد على أن الوقت قد حان لإنقاذ الوطن، محذرًا من تبعات التأخير في تحمل المسؤولية. وقال: “ليكن 9 كانون الثاني 2025 يومًا يُسجل في تاريخ لبنان، يومًا نعيد فيه الأمل لشعبنا ونستعيد فيه وطننا.”