صرّح المهندس الفراد ماضي، رئيس أكاديمية الشهيد بشير الجميل، أن جلسة انتخاب رئيس للجمهورية التي دعا إليها الرئيس نبيه برّي تشكّل “ضربة معلم” تهدف لاستقطاب الموارنة نحو خياره السياسي، مؤكداً معارضته لإجراء الانتخابات الرئاسية في الوقت الراهن.
وقال ماضي إن القوى السياسية المرتبطة بـ”حزب الله” وإيران ما زالت تحاول فرض رئيس محسوب عليها رغم الأزمات المتفاقمة في لبنان. واعتبر أن هذه الطبقة الفاسدة، ومعها “الموارنة الطامعون بالرئاسة”، يسعون إلى استمرار الوضع الراهن من خلال انتخاب رئيس يتماشى مع مصالحهم.
وأشار ماضي إلى ضرورة اتخاذ خطوات جذرية لإنقاذ لبنان، تتضمن:
1. رفض انتخاب رئيس حالياً: لأن أي رئيس سينتخب الآن سيكون وفق شروط الطبقة الفاسدة.
2. وضع لبنان تحت الفصل السابع: واستقدام قوى متعددة الجنسيات لحفظ الأمن بالتعاون مع الجيش اللبناني، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، يليها انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة إنقاذية لمحاكمة المسؤولين الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة وأموال المودعين.
3. الابتعاد عن لعبة الكراسي: لأن لبنان في خطر، والمسيحيين، وخاصة الموارنة، أمام تهديد وجودي.
وختم ماضي بالتأكيد على أن الوقت الحالي ليس للبحث عن المناصب، بل للمواجهة والإنقاذ، داعياً السياسيين إلى التخلي عن هوس السلطة والعمل على حماية لبنان وسيادته.