أيّ من الرّؤساء ستكون ؟!

بقلم كريم حمدان
@KarimHa05181608

أربعة قادة عسكريّين تناوبوا على رئاسة الجمهوريّة.

1- فخامة الرّئيس اللّواء فؤاد شهاب، المعروف بباني المؤسّسات .

أهمّ إنجازاته :
-وضع خطّة وطنيّة عامّة للإنماء .
-إنشاء المشروع الأخضر .
-وضع قانون النّقد والتّسليف .
-إنشاء مصرف لبنان المركزيّ وتدشين بنائه.
-إنشاء الصّندوق الوطنيّ للضّمان الاجتماعيّ .
-اعتبر الرّئيس أنّ التّنمية الاجتماعيّة هي العنصر الأهمّ لتعزيز الانتماء الوطنيّ وتحسين مستوى عيش المواطنين، كان الهدف منها خلق عدالة اجتماعيّة بين كلّ شرائح المجتمع .

عندما طُرح عليه تجديد ولايته الرّئاسيّة رفض وقال: ” لن أبقى لحظة واحدة، فما يمكن إنجازه قد أنجزته”.

2- فخامة الرّئيس العماد إميل لحّود .

أهمّ إنجازاته:
تسليم قرار البلد إلى الحاكم العسكريّ السّوري في عنجر اللّواء غازي كنعان، ومن ثمّ العميد رستم غزالي .
-تمديد ولايته لمدّة ثلاث سنوات مستعيناً بالنّظام السّوريّ آنذاك رغمًا عن إرادة معظم اللّبنانيّين .
-شهدت ولايته الممدّدة اغتيال الرّئيس رفيق الحريري، ومعظم رموز قادة ثورة الأرز وقادة 14 آذار .
-انسحاب الجيش السّوري من لبنان بطلب داخلي وضغط دولي أميركي .
-بعد الانسحاب السّوري سلّم القرار اللّبناني إلى دويلة حزب الله .
-تحجيم موقع الرّئاسة وعزله داخليّاً وعربيّاً وأجنبيّاً .
-ترك موقع الرّئاسة شاغراً .

3- فخامة الرّئيس العماد ميشال سليمان .

أهمّ إنجازاته:
-عقد طاولة حوار بعبدا جمع حولها كلّ قادة الأحزاب وأصحاب القرار في البلد، وتبنّوا جميعاً مبدأ الحياد عن كلّ مشاكل المنطقة ، ولكن لسوء الحظّ لم يتم الالتزام بها بحيث ذهب حزب الله إلى سوريا وانخرط في الحرب بشكل علنيّ ومباشر وتدخّل في معظم دول المنطقة .
-كسر قاعدة ما كان يعرف بالمعادلة الذّهبيّة (جيش شعب مقاومة) حين أطلق عليها اسم المعادلة الخشبية ، ولكن نتيجة فائض القوة الموجود لدى حزب الله لم يتمكّن من استرجاع القرار ، لكنّه تمكّن من تعريتهم وعدم تغطيتهم وتبنّي أفعالهم بحيث أصبح واضحًا للدّاخل والخارج بأنّ ما يقوم به حزب الله لا يتبنّاه لبنان الرّسمي .

4- فخامة الرّئيس العماد ميشال عون .

أهمّ الإنجازات:
-تسليم الرّئاسة إلى الرّئيس الظّلّ .
-فراغ حكومي لأشهر عدّة، إذا لم نقل لسنوات .
-تسمية أكثر من رئيس حكومة ولم يستطيعوا تشكيلها .
-تسليم قرار الدّولة بالكامل لدويلة حزب الله بشكل لم يسبق له مثيل .
-سرقة ودائع النّاس وتهريبها .
-عدم توقيع التّشكيلات القضائية بحيث بقي الكثير من المراكز القضائيّة شاغرًا.
-تدمير القطاعات بشكلٍ عامّ بحيث صنّف لبنان من أسوأ دول العالم .
-انطلاق ثورة 17 تشرين عام 2019 .
-حصول أكبر انفجار غير نوويّ في التّاريخ هو انفجار مرفأ بيروت بتاريخ 4 آب 2020 حيث ذهب ضحيّته مئات المدنيّين، ودمّر قسمًا كبيرًا من بيروت، ولم يسمح للمحقّق العدلي بإكمال التّحقيق.
-إغراق البلد بالدّيون .
-عزلة داخليّة ، وعربيّة ، ودوليّة .
-وضع لبنان على اللائحة الرّماديّة.
-تدمير المؤسّسات.
-ترك مركز الرّئاسة شاغرًا حتّى يومنا هذا.

فخامة الرّئيس العماد جوزيف عون، في زمن انهيار الدّولة ومؤسّساتها، وفي سابقة لم تحصل في تاريخ الجمهوريّة اللّبنانيّة، صُنت المؤسّسة العسكريّة وحافظت عليها، فبقيت صمّام الأمان والملاذ الآمن وخشبة الخلاص لكلّ اللّبنانيّين، فهل ستنجح في تخليص الدّولة من المستنقع الّذي وضعوها فيه؟؟!
فلندع الإجابة للمستقبل…

اخترنا لك