حليمة القعقور : إعادة تكليف ميقاتي ضربة لخطاب القسم وتحقيق الإصلاحات الجذرية هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمة

كشفت النائب حليمة القعقور أن ما يُشاع عن محاولة الطبقة السياسية إعادة تكليف نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة يُعدّ ضربة قاسية لخطاب القسم، الذي أعطى اللبنانيين الأمل ببداية عهد جديد يسعى إلى بناء دولة قادرة وعادلة.

وفي حديث خاص لـ”بوابة بيروت”، أكدت القعقور أن هذا الخيار سيعيد البلاد إلى دوامة المحاصصة الطائفية، وتوزيع الحقائب الوزارية على أسس طائفية بحتة، كما اعتادت هذه المنظومة منذ اتفاق الطائف حتى اليوم.

وأضافت أن الآمال المعقودة على هذا العهد الجديد للخروج من العتمة السياسية والاقتصادية لن تُترجم على أرض الواقع، إذا ما أُعيد تشكيل الحكومة وفق أهواء الفاسدين والقابضين على قرار الدولة، الذين أهدروا المال العام وأفقدوا المواطن ثقته بالدولة ومؤسساتها.

وشددت على أن اللبنانيين لن يقبلوا العودة إلى سياسات الإفقار والفساد التي أوصلت البلاد إلى هذا الانهيار.

وفيما يخص مشاركتها في المشاورات الملزمة، أكدت النائب حليمة القعقور أنها ما زالت في تشاور مستمر مع شركائها النواب للوصول إلى تسمية مرشح يتحمل المسؤولية الوطنية، وقادر على إخراج البلاد من أزماتها المتراكمة.

وختمت بالتأكيد على أن الأولوية ستكون للبدء بتنفيذ الإصلاحات الجذرية التي شدد عليها الرئيس جوزاف عون في خطاب القسم، بما يعيد ثقة المواطنين بالدولة ويضع لبنان على طريق التعافي الحقيقي.