بقلم حسني حمادة
إن نواب الاغتراب هم ممثلون سياسيون يُنتخبون من قِبَل المواطنين المقيمين في الخارج لتمثيلهم في البرلمان الوطني وتبرز أهمية هؤلاء النواب في عدة نقاط، منها:
١- تمثيل المغتربين سياسيًا و الذي يتيح وجود نواب الاغتراب للمواطنين المغتربين فرصة المشاركة الفعالة في الحياة السياسية لبلدهم الأم، ويضمن أن تُسمع أصواتهم وتُناقش قضاياهم في البرلمان.
٢- الدفاع عن حقوق المغتربين بحيث يقوم نواب الاغتراب بمتابعة وحماية حقوق المواطنين في الخارج سواء كانت حقوق اقتصادية أو اجتماعية أو قانونية، والعمل على تحسين أوضاعهم.
٣- تعزيز الروابط مع الوطن من خلال تعزيز العلاقة بين المغتربين وبلدهم الأم مما يُبقي المغتربين على تواصل دائم مع قضايا وطنهم والمساهمة في تنميته.
٤- تشجيع الاستثمار والتعاون على جذب استثمارات المغتربين إلى الوطن، وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين الدول التي يعيش فيها المغتربون وبلدهم الأم.
٥- مراقبة و متابعة عمل السفارات اللبنانية في الخارج و تحويل السفارات إلى خلايا نحل تعمل لصالح البلد في كل المجالات
٦ – تمثيل التنوع السياسي و نقل التجارب المتنوعة التي تعكس حالة المجتمع المغترب مما يُثري النقاشات البرلمانية ويعزز التعددية.
بالتالي، فإن نواب الاغتراب يشكلون جسراً بين المغتربين ووطنهم الأم، ويعكسون أهمية التكامل بين الداخل والخارج في صنع القرارات الوطنية.