رصد بوابة بيروت
ذكرت هيئة البث العامة العبرية “راديو كان” أن مسؤولين كبارًا في حكومة الاحتلال أكدوا حصولهم على إذن من الولايات المتحدة للبقاء في عدة نقاط في لبنان بعد الموعد المتفق عليه لانسحابهم الكامل.
وكان من المفترض أن ينسحب جيش الاحتلال في 26 كانون الثاني، إلا أن الموعد مُدّد إلى 18 شباط، ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة وافقت على “وجود طويل الأمد” لقوات الاحتلال في جنوب لبنان.
ورغم ذلك، لم تصدر وزارة الخارجية الأميركية أي تعليق رسمي بشأن هذا التطور، كما لم يرد مكتب بنيامين نتنياهو على استفسارات الصحافة. إلا أن قائد القيادة الشمالية في جيش الاحتلال، الميجر جنرال أوري جوردين، أكد أن “إعادة التمركز” ستتم الأسبوع المقبل، وأن شروط الاتفاق ستُنفّذ.
وفي السياق ذاته، نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، بيانًا على منصة “إكس”، أكد فيه استمرار تواجد قوات الاحتلال في لبنان بعد التمديد الأول، مشددًا على منع المواطنين اللبنانيين من العودة إلى منازلهم في الجنوب “حتى إشعار آخر”.
من جهتها، نفت الرئاسة اللبنانية في بيان رسمي أي موافقة على “تمديد وقف النار لما بعد عيد الفطر”، مؤكدة أن الرئيس جوزاف عون، شدد مرارًا على ضرورة الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ضمن المهلة المحددة في 18 شباط.