خاص بوابة بيروت
يبدو أن “حزب الله” يواجه تحديًا غير متوقع داخل الحكومة الجديدة، حيث برزت مؤشرات على أن وزيريه لم يلتزما تمامًا بخياراته.
فقد اتخذ وزير العمل، الدكتور محمد حيدر، خطوة لافتة بعدم تعيين مدير مكتبه ومستشاريه من الأفراد المنتمين أو المقربين من الحزب، مفضّلًا الاستعانة بمستشار سابق لدى وزير المالية السابق يوسف خليل، إلى جانب فريق من خريجي الجامعة الأميركية.
أما وزير الصحة، الدكتور ركان ناصر الدين، فلا يزال متردّدًا في تعيين فريقه، في خطوة تعكس حذرًا من إغضاب الأميركيين، ما يطرح تساؤلات حول مدى استقلالية قراراته.
ويأتي هذا التطور في وقت كان الحزب يعوّل على وزيريه لضمان مصالحه، خاصة في الملفات الحساسة المتعلقة بالسلاح والبيان الوزاري.
ووفق ما تسرّب، فإن ما جرى في وزارة العمل صباح 13 شباط أمام الموظفين والمراجعين، يُوصف بأنه “تكويعة” سريعة لم تكن متوقعة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول كيفية تعاطي الحزب مع هذا المستجد في المرحلة المقبلة.