د. علي خليفة : الطيران الإيراني يُستخدم لأغراض غير مدنية ولبنان لن يبقى في عزلة طهران

كشف الدكتور علي خليفة أن الطيران الإيراني لا يقتصر على الاستخدام المدني، بل يُستغل لنقل الأموال عبر الحقائب الدبلوماسية، بالإضافة إلى نقل عناصر من الحرس الثوري لتنفيذ مهام تخريبية.

وأشار خليفة إلى أن لبنان جزء لا يتجزأ من العالم العربي والمجتمع الدولي، مؤكدًا أن ارتباطه بمشروع ولاية الفقيه المتراجع لن يستمر، وأن مستقبل البلاد مرهون بالخروج من عزلة إيران وسقوط نظامها الإسلامي.

وأضاف الدكتور علي خليفة أن “حزب الله الإرهابي”، بعد أن زجّ بالشيعة اللبنانيين في أتون التهلكة وأحرق الجنوب خدمةً لطهران، بات يخشى استئصاله كأي ورم خبيث. ودعا الشيعة اللبنانيين إلى فكّ الارتباط بالحزب والنظام الإسلامي في إيران، مؤكدًا أن هذا النظام لا يمنحهم سوى ولاءٍ مُباع بثلاثين من الفضة، مشددًا على أن مرجعيتهم الوحيدة يجب أن تكون الدولة اللبنانية.

حول أعمال البلطجة على طريق مطار بيروت، اعتبر خليفة أن ما شهدته الطريق المؤدية إلى المطار من ترهيب وتخريب، ترافق مع بيانات تنصلٍ من المسؤولية واتهام الآخرين، وهي ممارسات لا تختلف عن أساليب مافيات الجريمة المنظمة. وأكد أن الحل يكمن في مواجهة “حزب الله” مباشرةً، وتعطيل جولات عنفه المستقبلية، مشددًا على ضرورة الفصل الواضح بين “حزب الله” والطائفة الشيعية.

في ختام حديثه، أكد خليفة أن المواجهة حتمية، إذ لا يمكن ترويض مشروع الدويلة أو مهادنته، مشددًا على دعم الجيش اللبناني ليضرب بيدٍ من حديد، مع التأكيد على أن كسر “حزب الله” لا يعني كسر الشيعة. وختم بالقول: “الظروف اليوم هي الأكثر ملاءمةً لبناء الدولة والقضاء التام على الدويلة.”