في تصريح عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس”، عبّر الناشط السياسي صلاح حلاوي عن قلقه من تدهور الأوضاع في الجنوب اللبناني، حيث نشأ حتى عمر الـ18. وأكد أنه كان دائمًا ضد حرب الإسناد، مشيرًا إلى أن نيات العدو كانت واضحة منذ البداية.
وفي سياق حديثه عن الحرب، قال حلاوي إنه كان يرى مدينته تدمر وعائلته وجيرانه يتهجرون ويقتلون. وبعد انتهاء الحرب، بدأ ينتقد من يريدون تحويل جنوب لبنان إلى جبهة دائمة، منتقدًا أيضًا من يمد غصن الزيتون للعدو.
حلاوي المعروف بمواقفه الجريئة كان قد تعرض للتخوين بسبب ذلك، لكنه أكد أنه يتقبل النقد برحابة صدر. وشدد على أهمية السلام وضرورة احترام مشاعر الناس، مطالبًا الجميع بتخفيف الاستهزاء والتجاهل أمام قضايا المقهورين.
كما أشار إلى أنه في ذكرى الشيخ بشير، تحدث ضد أي إهانة له، مشددًا على واجبه كجنوبي في الدفاع عن ذكراه. وأعرب عن حزنه لفقدان عدد من الشخصيات اللبنانية المهمة، مثل رفيق الحريري وجبران تويني.
وختم حلاوي بتأكيده على أهمية التركيز على ما يجمع اللبنانيين بدلاً من ما يفرقهم، مشددًا على ضرورة احترام مقدسات الآخرين وأفكارهم.