خاص بوابة بيروت
كشف مصدر أمني عن مخاوف تتعلق بنشاط الحزب الاستعراضي المزمع إقامته في 23 شباط، مشيرًا إلى أن جميع الهواتف والأجهزة الإلكترونية المحمولة في نطاق 3 كيلومترات من نقطة التجمع ستكون عرضة للاختراق السلبي، بما في ذلك أجهزة الراديو وماكينات الصراف الآلي وأجهزة البث الإذاعي.
وأكد المصدر أن هذا الاختراق سيمكن من تحديد مواقع القادة وكافة التفاصيل المتعلقة بهم. وفيما يتعلق بالتجمعات السابقة، كان هناك توقع بوجود 3 أو 4 فرق استخباراتية على الأرض، ولكن اليوم يمكن تنفيذ جميع العمليات من الجو أو من أماكن بعيدة دون الحاجة إلى وجود عدد كبير من العناصر البشرية.
كما أشار إلى أن تفاصيل الأشخاص القادمين إلى بيروت ستكون سهلة المتابعة، إذ ستتم مراقبة تحركاتهم منذ وصولهم إلى مطار بيروت وحتى خروجهم. وأوضح أن هناك وسائل تتبع معروفة قادرة على رسم خريطة حركة المسافرين من وإلى المطار.
بالإضافة إلى ذلك، سيكون ضيوف الشرف الذين يبرزون بنشاطهم محور اهتمام الأجهزة الاستخباراتية، التي ستزرع عناصرها بعناية لجذب المؤيدين وإدخالهم إلى الحدث. وأوضح المصدر أنه كان من الأفضل الاكتفاء بجمع صغير من المناصرين الموثوق بهم لأداء مراسم الدفن، وطلب من الجميع متابعة الاحتفال من منازلهم.
في ختام تصريحه، لفت المصدر إلى أن الأخطاء السابقة الناتجة عن سوء تقدير التكنولوجيا لا تزال مستمرة، ولكنها تتم الآن بنجاح باهر.