الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس عن 88 عامًا

أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاماً، بعد معاناة مع أمراض عدة خلال فترة حبريته التي امتدت 12 عاماً.

وكان قد أعلن صاحب النيافة الكاردينال فاريل، ببالغ الحزن، وفاة البابا فرنسيس في مقطع مصوّر بهذه الكلمات:

“أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن أعلن لكم وفاة أبينا البابا فرنسيس. في الساعة 7:35 من صباح هذا اليوم، عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب. لقد كرّس حياته بالكامل لخدمة الرب وكنيسته. علّمنا كيف نعيش قيم الإنجيل بإخلاص وشجاعة ومحبة شاملة، وخاصة لصالح الفقراء والمهمشين. وبامتنان عميق لمثاله كونه تلميذاً حقيقياً للرب يسوع، نوكل روح البابا فرنسيس إلى محبة الله الرحيمة اللامتناهية، الإله الواحد والثالوث”.

وكان آخر ظهور علني للحبر الأعظم أمس الأحد، حيث أطلّ من شرفة كاتدرائية القديس بطرس ليمنح “بركة عيد الفصح” التقليدية أمام آلاف المؤمنين، في أبرز ظهور له منذ خروجه الأخير من المستشفى.

ورغم حالته الصحية، التي منعته من ترؤس قداسي أسبوع الآلام وعيد الفصح، شارك البابا فرنسيس في عدد من الأنشطة خلال عطلة نهاية الأسبوع، أبرزها زيارة إلى سجن روما مساء الخميس، وقضاء وقت قصير في كاتدرائية القديس بطرس مساء السبت.

وفي عيد الفصح، ألقى البابا مباركة “Urbi et Orbi” المخصصة لمدينة روما والعالم، والتي تشمل الغفران الكامل للخطايا، في لحظة اعتُبرت رسالة أمل رغم وضعه الصحي الدقيق.

البابا فرنسيس، المولود في الأرجنتين، أصبح أول بابا من أميركا اللاتينية عام 2013، واشتهر بنهجه التواضعي وجهوده لتعزيز الحوار بين الأديان والدفاع عن قضايا البيئة والفقراء.

اخترنا لك