في تعليق له على الأحداث الأخيرة في مدينة جرمانا بسوريا، أصدر المهندس عادل فيصل أرسلان بيانًا شدد فيه على موقف دروز سوريا الثابت منذ بداية الأزمة، مؤكدًا أنهم لن يتخلوا عن سلاحهم إلا بعد قيام دولة وطنية حقيقية تشمل جميع السوريين.
وقال أرسلان في بيانه : “أنشئوا جيشًا وطنيًا وابنوا دولة لكل الشعب السوري قبل أن تطلبوا من الموحّدين التخلي عن سلاحهم. التجربة من 2011 حتى سيطرة الوالي الجديد لم تكن يومًا مقنعة أو تبشّر بالخير.”
كما وجّه أرسلان رسالة واضحة إلى مختلف الأطراف قائلاً : “اتركوا الجبل الصامد بسلام إلى حين قيام دولة القانون والعدل والمساواة. ولن يغفل الموحّدون عن حقيقة أن الشياطين كثيرة، وأن أكثرهم خبثًا متربّص بهم على حدودهم الجنوبية.”
تصريحات أرسلان تعكس القلق المتزايد لدى الدروز في سوريا بشأن مستقبلهم ودورهم في ظل التحولات السياسية والعسكرية الجارية، وتؤكد تمسكهم بخيار الحماية الذاتية في ظل غياب الضمانات الوطنية الحقيقية.