أدلى الوزير السابق يوسف سلامه بتصريح اعتبر فيه أن رئيس حكومة سابق نجح في خلق فجوة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، بهدف تعطيل اندفاعة العهد ومنع استكمال مسيرة الإصلاح واستعادة السيادة. وأضاف أن لبنان دخل عصرًا جديدًا لم يعد فيه مكان لقادة يعملون لمصلحة الغير على حساب مقدرات الوطن.
ووجّه سلامه انتقادًا إلى رئيس الحكومة نواف سلام، متهمًا إياه بالرضوخ لإرادة الثنائي الشيعي في ملف التعيينات، والتركيز على المواقع المسيحية، معتبرًا أن هذا النهج يتماهى مع سياسات الجهات التي تدعمه، والتي لطالما خضعت لـ”سطوة السلاح وجوع التسلط”، على حدّ تعبيره.
وشدّد سلامه على أن لبنان بحاجة إلى رئيس حكومة يلتزم بجوهر الميثاق الوطني وفق وثيقة الطائف، وليس بما وصفه بـ”التزوير الذي حصل”، داعيًا إلى نموذج جديد أقرب إلى رياض الصلح، وليس إعادة إنتاج تجربة فؤاد السنيورة، كما قال.
وفي ختام تصريحه، حذّر سلامه من “الانزلاقات الخطرة” التي قد تهدد أسس الميثاق الوطني، مؤكدًا أن الاستقلال جاء نتيجة الالتزام بالميثاق، فيما أدّت محاولات تغييره إلى تكريس الاحتلالات.