في موقف حازم، شدّد رئيس المجلس التنفيذي لمشروع “وطن الإنسان” والنائب نعمة افرام على ضرورة حماية لبنان من أن يكون ضحية لصراعات إقليمية لا تخدم مصلحته.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، أشار افرام إلى أن لبنان اعتاد على دفع الثمن في معادلات التفاوض الإقليمية، حيث تتحوّل حدوده الجنوبية إلى ساحة مشتعلة لحماية مصالح القوى الخارجية، مؤكدًا أن هذا الواقع لم يعد مقبولًا.
وأكّد أن الموقف اللبناني يجب أن يكون واضحًا وحاسمًا، بحيث يظل قرار الدولة والسيادة الوطنية بيد المؤسسات الرسمية وحدها، وأن رئيس الجمهورية هو الممثل الشرعي الوحيد للبنان في المواقف المصيرية، معتبراً أن احتكار الدولة وحدها للسلاح، كما ورد في البيان الوزاري، هو الموقف الذي يضمن بقاء لبنان خارج صراعات المحاور.
وتطرّق افرام إلى المسار الأمريكي في التعامل مع إيران، مشيرًا إلى أنه أمام خيارين لا ثالث لهما: إما التخلي عن المشروع النووي وإجراء تغييرات جذرية، أو المواجهة العسكرية المباشرة. وفي هذا السياق، شدّد على أن لبنان لن يقبل أن يكون البديل الذي يُضحّى به في هذه المواجهة.