تحركات دبلوماسية وتفاهمات جنوبية

تشهد الساحة السياسية اللبنانية تحركات دبلوماسية لتمديد بقاء بعض السفراء في مواقعهم، في حين تستمر المشاورات لتشكيل تفاهمات بلدية في الجنوب بهدف تفادي الانقسامات وسط تصاعد التحديات الأمنية.

على الصعيد الحزبي، عاد حزب مقاوم إلى إصدار البيانات بعد فترة انقطاع، مما أثار تساؤلات حول خلفيات هذه الخطوة. وفي بعبدا، شهدت مناسبة سياسية انسحاب أحد النواب قبل استكمال التهاني، وسط حديث عن إعادة ترتيب التحالفات الانتخابية بين بعض القوى المتباينة.

أما دبلوماسياً، فالبحث في التعيينات لا يزال في بداياته، وسط انتقادات لسير الآلية الحكومية. في السياق ذاته، اعتُبر إطلاق الصواريخ من الجنوب بمثابة محاولة للتشويش على زيارة الرئيس عون إلى فرنسا، بينما أكد مرجع أن العملية لم تكن من تنفيذ “حزب الله”.

في المقابل، يشكو رئيس تيار سياسي من عزلة متزايدة تزامناً مع التحضيرات للتعيينات الدبلوماسية والإدارية، فيما أثارت مسألة رفع صور القادة الأمنيين الجدد في الشوارع تساؤلات حول صمت وزارة الداخلية.

أخيراً، سلطت الاشتباكات الأخيرة في منطقة حوش السيد علي الضوء على ضرورة ترسيم الحدود مع سوريا، نظراً لدورها في تأجيج التوترات بين البلدين.