@Pontifex_ar
قبل وفاته، كسر البابا فرنسيس تقليدًا استمر لأكثر من 100 عام، بإعلانه رغبته في أن يُدفن خارج الفاتيكان، وتحديدًا في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري في روما، بدلًا من المدافن البابوية التقليدية الواقعة أسفل كاتدرائية القديس بطرس.
ويُعد هذا القرار خطوة رمزية تعبّر عن التواضع والتقرّب من الشعب، وهي من السمات التي ميّزت حبريته، إذ كان أول بابا يسوعي، وأول بابا من أميركا اللاتينية، وأول من اختار اسم “فرنسيس” تيمنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، رمز الفقر والبساطة.