أعلنت “العربية لحماية الطبيعة” عن استمرار تنفيذ برنامجها الوطني لزراعة الأشجار في فلسطين المحتلة، تحت شعار: “هنا سنزرع… وهنا سنبقى”، وذلك تأكيدًا على التمسك بالأرض، ودعمًا لصمود المزارعين الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الصهيوني وجرافاته.
وفي بلدة بني نعيم الواقعة في محافظة الخليل، ارتفعت أيادي المتطوعين لغرس الأشجار، بينما كانت الجذور تشقّ طريقها في التراب، لتُعلن أن المقاومة ليست فقط بالبندقية، بل أيضًا بالمعول والشجرة.
وأكدت الجمعية أن كل شجرة تُغرس هي وعدٌ للمزارع الفلسطيني بأنه ليس وحده في المعركة، بل إن هناك من يقف إلى جانبه ليحمي الأرض والرزق والكرامة.
ويأتي هذا المشروع الحيوي بالشراكة مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ويستهدف زراعة 110,000 شجرة مثمرة في القرى الفلسطينية المهددة بالمصادرة، في محاولة لإحياء الزراعة كخط دفاع أول ضد التهجير القسري والاستيطان.
EN↓
هنا سنزرع، وهنا سنبقى… كل شجرة نغرسها هي وعدٌ للمزارع بأننا معه، ولن نتركه وحيداً في وجه الجرافات. في بني نعيم – الخليل، الجذور أيضا تقاوم. مشروع زراعة 110,000 شجرة في القرى الفلسطينية بالشراكة مع الصندوق العربي للإنماء. pic.twitter.com/mKywtiPPvb— العربية لحماية الطبيعة – APN (@APNorg) April 16, 2025