وفد من “حركة تحرّر” زار مقر حزب التغيير…

دعوات لاستعادة المجلس الشيعي من قبضة "حزب الله"

زار وفد من “حركة تحرّر” ضمّ الدكتور علي خليفة، الأستاذة حنان جواد، والسيد علي الزين، مقرّ حزب التغيير في الحازمية، حيث كان في استقبالهم رئيس الحزب الأستاذ إيلي محفوض.

وفي ختام اللقاء، أدلى منسّق “حركة تحرّر”، الدكتور علي خليفة، بتصريح أكد فيه على التقاطع في الرؤية السياسية بين الطرفين، ولا سيما في ما يتعلّق بمشروع بناء الدولة واستعادة دورها في الدفاع والأمن. وأكد خليفة أن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى أُنشئ ليكون مظلة جامعة لأبناء الطائفة الشيعية، لا أن يُختزل في أجندة “حزب الله” أو يُستتبع في مسارات مشبوهة ترتبط بتبييض الأموال وخدمة المشروع الإيراني.

وشدد خليفة على ضرورة استعادة المشروع الوطني اللبناني للشيعة، ودعا إلى عودة المجلس إلى دوره الرعوي والوطني وفق القانون، وإصدار الموازنات السنوية وقطوعات الحساب، وضمان مشاركة الهيئة العامة في إعادة تكوين الهيئتين الشرعية والتنفيذية.

من جهته، أكد الأستاذ إيلي محفوض أن نزع سلاح ميليشيا “حزب الله” ليس استهدافًا للطائفة الشيعية، بل خطوة ضرورية لاستعادة سيادة الدولة. وأشار إلى أن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى أبلغه بإلغاء موعد محدّد مسبقًا كان مخصصًا للتضامن مع أبناء الطائفة الشيعية الرافضين لأجندة “حزب الله”.

وختم محفوض بالتشديد على أن “حزب الله” يختطف الطائفة الشيعية ويتحكم بقرارات مؤسستها الرسمية، داعيًا إلى إحداث خرق وطني جامع يضمّ كل اللبنانيين، بمن فيهم الشيعة، ضمن المشروع الوطني اللبناني، خارج سطوة الحزب ومظلته.

اخترنا لك