المقاومة الإيرانية تعقد مؤتمراً صحفياً في واشنطن…

أعلن المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) في الولايات المتحدة عن عقد مؤتمر صحافي هام في العاصمة الأميركية واشنطن، اليوم الخميس، للكشف عن معلومات جديدة وخطيرة تتعلّق بالمنشآت النووية السرية التي يديرها النظام الإيراني، وذلك استناداً إلى معطيات موثوقة من داخل إيران قدّمتها شبكة منظمة “مجاهدي خلق الإيرانية” (PMOI/MEK).

ومن المتوقع أن يتضمن المؤتمر عرضاً لأدلة دقيقة تكشف استخدام النظام الإيراني لمنشآت نفطية وبتروكيماوية كغطاء لتطوير برنامجه الصاروخي السري، بما في ذلك تصنيع صواريخ بعيدة المدى يتجاوز مداها 3000 كيلومتر، وقادرة على حمل رؤوس نووية. ويمثّل هذا التطور الخطير تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي، ويعكس استمرار النظام في انتهاك التزاماته الدولية في المجال النووي رغم الضغوط المتزايدة.

سجل طويل في فضح الأنشطة النووية السرية

ويُشار إلى أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يمتلك سجلاً بارزاً في كشف أسرار البرنامج النووي للنظام الإيراني. فقد كان أول من كشف في عام 2002 عن موقعي نطنز وأراك، ما شكّل نقطة تحوّل في تعامل المجتمع الدولي مع الملف النووي الإيراني. وخلال العقدين الماضيين، قدم المجلس أكثر من مئة تقرير استخباراتي موثق، تناولت أنشطة تخصيب اليورانيوم، ومواقع عسكرية نووية، وبرامج لتطوير صواريخ بعيدة المدى، مؤكداً أن النظام لم يلتزم يوماً ببنود الاتفاق النووي لعام 2015 (JCPOA).

دعوة مفتوحة للإعلام العربي

ودعا المكتب التمثيلي للمجلس كافة وسائل الإعلام العربية، ولا سيما العاملة في العاصمة الأميركية، إلى تغطية هذا المؤتمر المهم والمشاركة في نقل مضامينه إلى الرأي العام العربي. كما حثّ الصحف والمواقع الإخبارية في العالم العربي على تسليط الضوء على خطورة المشروع النووي للنظام الإيراني، مشدداً على أنّ كشف هذه المعلومات يمثّل نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية تحول دون امتلاك النظام أسلحة نووية تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.

عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

يُعدّ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مظلة سياسية واسعة تضم أطيافاً من القوى الديمقراطية المعارضة، ويهدف إلى إسقاط النظام الديكتاتوري الحاكم في إيران وتأسيس نظام ديمقراطي علماني قائم على احترام حقوق الإنسان. وتترأس المجلس السيدة مريم رجوي التي طرحت برنامجاً سياسياً شاملاً من عشر نقاط لبناء إيران حرة، يحظى بدعم واسع من الداخل الإيراني ومن مئات الشخصيات السياسية الدولية.