@lakiss_nancy
في أعقاب محاولة اغتيالها عبر إطلاق نار مباشر على سيارتها في مدينة صيدا، عبّرت الإعلامية نانسي اللقيس عن استيائها الشديد من “الصمت المريب” لأحد نواب “حزب الله”، الذي سبق أن دافع علنًا عن حرية التعبير في مناسبات مماثلة، معتبرةً أن امتناعه عن التعليق في هذه القضية يُعدّ إقرارًا ضمنيًا وتواطؤًا بالصمت.
وقالت اللقيس إن العلاقة التي كانت تربطها بالنائب المذكور تضمنت تواصلًا سابقًا بشأن قضايا إنسانية، حيث أبدى تجاوبًا آنذاك، إلا أنها تفاجأت بإهماله الكامل لمحاولة اغتيالها، رغم خطورة الجريمة والتهديد المباشر الذي شكّلته على حياتها.
وانتقدت اللقيس ما وصفته بـ”المعايير الانتقائية” في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، معتبرةً أن السكوت عن العنف الموجّه ضد الأصوات الإعلامية الناقدة ليس موقفًا حياديًا، بل نوع من التواطؤ غير المباشر مع الجريمة.
وقد أثارت محاولة اغتيال الإعلامية نانسي اللقيس موجة تضامن واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد من الناشطين والصحافيين والحقوقيين عن تضامنهم الكامل معها، مطالبين السلطات القضائية والأمنية بفتح تحقيق شفاف وجدي، والكشف عن المتورطين في هذا الهجوم ومحاسبتهم دون غطاء سياسي أو حزبي.