سفير العدو في واشنطن : لا مانع من تطبيع مع لبنان وسوريا… وربما قبل السعودية
لبنان قد ينضم إلى "اتفاقيات إبراهام"
كشف سفير العدو الصهيوني لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، عن وجود إمكانية لانضمام لبنان وسوريا إلى ما يُعرف بـ”اتفاقيات إبراهام”، مرجّحًا أن يحصل ذلك قبل إتمام مسار التطبيع مع السعودية.
وفي مقابلة مع منصة PragerU الإعلامية، أعادت نشرها صحيفة جيروزاليم بوست، قال ليتر: “لقد غيّرنا النموذج جذريًا، ولا يوجد ما يمنعنا من التوجه نحو تسوية مع سوريا ولبنان”، مضيفًا: “أنا متفائل جدًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق إبراهيم مع هذين البلدين، وربما قبل السعودية”.
وأشار ليتر إلى أن الرياض كانت على وشك التطبيع عام 2019، معتبرًا أن بقاء دونالد ترامب في الرئاسة كان من شأنه أن يُسرّع هذا المسار. وعلى الرغم من ما وصفه بـ”التعقيدات الناتجة عن حرب غزة”، رأى أن السعودية والعدو الإسرائيلي لا تزالان على طريق التطبيع.
وفي ما يتعلق بلبنان، اعتبر أن لدى لبنان “فرصة للخروج من حالة الدولة الفاشلة” على حد تعبيره، مضيفًا أن “كلما تقدّم لبنان في نزع سلاح “حزب الله”، كلما اقتربنا من التسوية والسلام”، حسب زعمه، مشيرًا إلى أن العدو يحتفظ بخمس منشآت فقط على الحدود مع لبنان، “وسيُصار إلى سحبها لاحقًا”.
أما بشأن سوريا، فانتقد ليتر الإدارة الأميركية على خلفية تخفيف العقوبات عن دمشق، داعيًا إلى “التريث” حتى تتضح خطوات النظام السوري، ومحرضًا على ما أسماه “حماية الأقليات كالدروز والعلويين”.