د. علي خليفة : نزع سلاح “حزب الله” يتطلّب حسمًا لا حوارًا

حذّر الدكتور علي خليفة، في تصريح لقناة أربيل الفضائية، من تداعيات استمرار تراخي الدولة اللبنانية تجاه ملف سلاح “حزب الله”، معتبرًا أن ذلك قد يُفضي إلى تصعيد جديد أو إلى عزلة دولية أشدّ مضاضة، إذا لم يتحمّل المسؤولون اللبنانيون كامل مسؤولياتهم.

وشدّد خليفة على أن نزع سلاح “حزب الله” لا يمكن أن يتحقّق من خلال الحوارات العبثية، بل يتطلّب قرارًا سياسيًا واضحًا، يصدر عن رئيس الجمهورية وتنفذه الحكومة اللبنانية، كجزء من استعادة الدولة لسيادتها الكاملة.

وأضاف خليفة : “سوى ذلك، سيبقى حزب الله مجرّد ورقة تستخدمها إيران حتى آخر شيعي في لبنان.”

وفي تصريحه، وجّه د. خليفة رسالة واضحة إلى الرأي العام اللبناني والدولي، مفادها أن استمرار هذا الواقع يعرّض لبنان لخطر التفكك الداخلي والمزيد من العزلة، داعيًا إلى مبادرة وطنية جريئة تعيد تعريف القرار السيادي وتفكّ الارتهان للخارج.