#مجزرة جديدة جنوب #غزة…

الاحتلال يستهدف المدنيين خلال انتظارهم للمساعدات

#الاحتلال يستهدف المدنيين خلال انتظارهم للمساعدات

كشف د. إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن ارتكاب الاحتلال “الإسرائيلي” مجزرة جديدة بحق المدنيين العزّل جنوب القطاع، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها على فلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في منطقة التحلية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 55 شخصاً، وإصابة ما يزيد عن 200 آخرين بجروح، بعضها خطيرة.

وأوضح الثوابتة أن حصيلة الشهداء الذين سقطوا خلال انتظارهم للمساعدات منذ بدء هذا المخطط الإجرامي تجاوزت 400 شهيد، إلى جانب أكثر من 3000 جريح، وتسعة مفقودين لا يزال مصيرهم مجهولاً. واعتبر أن الاحتلال يحوّل المساعدات إلى “مصائد موت”، ويستغل حاجة الناس للطعام لإيقاع المزيد من الضحايا، في إطار خطة ممنهجة لتفريغ غزة من سكانها باستخدام أدوات التجويع والإرهاب والقتل المتعمد.

كما حمّل الثوابتة الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، واعتبرها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. ووجه أصابع الاتهام أيضًا إلى الإدارة الأمريكية، معتبرًا أنها شريكة مباشرة في هذه الجرائم، نتيجة تنسيقها مع الاحتلال في نقل وتوزيع المساعدات دون ضمانات حماية للمدنيين.

وختم بدعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك الفوري لوقف هذه المجازر، وإنشاء آلية دولية محايدة لتأمين إيصال المساعدات إلى المحتاجين، مؤكدًا أن دماء الأبرياء يجب ألا تمر دون محاسبة، وأن الوقت قد حان لكسر الصمت الدولي ومحاكمة مجرمي الحرب.

اخترنا لك